تحليل وثيقة الامير خالد

 
















تحليل نص الوثيقة التي قدمها الامير خالد الى السيد 

ويلسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية 

التحليل الظاهري 

طبيعة الوثيقة : وثيقة تاريخية غير رسمية في شكل عريضة أو رسالة

ب/ مصدر الوثيقة : الأمير خالد الجزائر من كتاب الدكتور أبو القاسم سعدالله , أبحاث وأراء في تاريخ الجزائر ,ص 54-58-

ج/ التعريف بصاحب الوثيقة :هو الأمير خالد بن الهاشمي بن الأمير عبد القادر (1875م/1936م) ولد بدمشق وتوفي بها, تخرج من مدرسة سان سير العسكرية برتبة ملازم ,شارك في الحرب العالمية الأولى .عرض القضية الجزائرية على الرئيس الأمريكي ويلسون ,قاد الحركة الوطنية خلال القرن 20م

د/ الإطار ألزماني والمكاني للوثيقة : 23 ماي 1919م بفرنسا

أ/ الفكرة العامة :

وصف الأمير للرئيس الأمريكي ويلسون أوضاع الجزائر المزرية من الاحتلال حتى مطلع القرن 20م

ب /الأفكار الأساسية :

• (من يشرفنا ...الأراضي الجديدة)

- تحدث الأمير خالد عن الفقر الذي يعيشه الشعب الجزائري بسبب مصادرة الأراضي

• (من الأهالي ... في النهاية)

- شرح الأمير خالد للسياسة والقوانين المطبقة ضد الجزائريين ومطالبته بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره وفق مبادئ ويلسون

د/ طرح الإشكالية : من خلال مبادئ ويلسون التحررية فهل التزم الرئيس الأمريكي ويلسون بتبني القضية الجزائرية واعتبارها قضية عادلة ؟

ج/ شرح الأفكار : الوثيقة عبارة عن عريضة أو رسالة من الأمير خالد الجزائري الى الرئيس الأمريكي ويلسون يطلب فيها بعد استعراض أوضاع الجزائر الإجتماعية والاقتصادية والسياسية وما الت إليه أوضاع السكان وحق الجزائريين في تقرير مصيرهم وفق مبادئ ويلسون.

شرح. الشخصيات 

الامير خالد الأمير خالد بن الهاشمي حفيد الأمير عبد القادر ولد بمدينة دمشق بسوريا يوم 20 فيفري 1875 مستقر إقامة أسرته بعد مغادرتها الجزائر سنة 1848، و استقرارها بدمشق سنة 1854 . ونشأ خالد في دمشق قلعة العروبة والإسلام، وبها تلقى معلوماته الأولية وتربى تربية صحيحة وسط كنف العائلة


الرئيس ويلسون وودرو ويلسون هو رئيس الولايات المتحدة ال28 ، والذي بدأ حياته من عام ” 1856-1924″ ، وخدم في منصبه من عام 1913-1921 ، حيث قاد أمريكا خلال الحرب العالمية الأولى من عام “1914-1918” ، مدافعا عن الديمقراطية والسلام في العالم



التحليل الباطني


تحليل محتوى الوثيقة

شرح المضمون: رسالة الأمير خالد عبارة عن عريضة، توجه بها إلى الرئيس الأمريكي ويلسون في مؤتمر الصلح، بفرساي، يطرح من خلالها القضية الجزائرية أمام عصبة الأمم، ويطالب فيها، بعد استعراض الأوضاع المزرية التي يعيشها الشعب الجزائري  على جميع الأصعدة، وكشف الإجرام الفرنسي، بحقه (الشعب) في تقرير مصيره وفق المبادئ الويلسونية.


3/  (نقد وتقييم) رسالة الأمير خالد التي دافع فيها عن الحقوق السياسية للجزائريين تعتبر وثيقة هامة وتوثيق لنضال الشعب الجزائري والذي وضح فيها الممارسات الاستعمارية للقضاء على الهوية الجزائرية ومطالبته بحق الشعب الجزائري بتقرير مصيره كبقية شعوب العالم.

ومن خلال الوثيقة نستنتج – رفض الشعب الجزائري للاحتلال / وضحت الوجه الحقيقي للاحتلال / التفكير في مقاومة بديلة للمقاومة المسلحة.

 الإستنتاج

 تعتبرهذه الرسالة  وثيقة تاريخية هامة، توثق نضال الشعب السياسي، في حقبة مريرة عانى فيها الويلات، وخطوة جريئة قام بها الأمير خالد لتدويل القضية الجزائرية، والمطالبة بحق الشعب في تقرير مصيره تحت وصاية عصبة الأمم. لكن الرئيس ويلسون تعامى عن هذه المطالب، وتجاهلها تماما، بسبب انشغاله بمحاولة إقناع أوروبا بقبول مبادئه الـ 14، وتقسيم تركات ما بعد الحرب العالمية الأولى على دولها الكبرى (دول أوروبا). أما الحكومة الفرنسية، فبادرت بوضع بعض الإصلاحات، من باب ذر الرماد في الأعين،  ترضية للأهالي العزل، ومحاولة منها لاستمالة الفئة المثقفة من الجزائريين، التي تتمتع بوعي سياسي كبير، وهوالأمر الذي أصبح يشكل خطراً على مصالحها.





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بطاقة قراءة لكتاب حمدان بن عثمان خوجة المرٱة

بحث نظريــــــــــــــــــــات التأثير المباشر